عن جائزة محمود كحيل

يهدف برنامج جائزة محمود كحيل إلى تعزيز الشرائط المصورة والكاريكاتير الصحفي والرسوم في العالم العربي من خلال إبراز مواهب وإنجازات رسامي الشرائط المصورة والكاريكاتير والرسامين في المنطقة.

تم إنشاء برنامج الجائزة في العام 2014، تحت مركز رادا ومعتز الصواف لدراسات الشرائط المصورة العربية في الجامعة الأميركية في بيروت، لتكريم وتخليد تراث الراحل محمود كحيل، الذي كان واحداً من أبرز رسامي الكاريكاتير في العالم العربي، وكان خريجاَ من الجامعة الأميركية في بيروت.

وتطلق دعوة مفتوحة لترشيح أعمال في مختلف الفئات المدرجة هنا للجائزة خلال فصل الصيف. وسيتم تقييم الأعمال المرشحة والتصويت عليها من قبل جنة حكم مختارة يُعلن عنها خلال حفل إطلاق الجائزة، وسيتم الإعلان عن الفائزين وتكريمهم في حفل توزيع الجوائز خلال شهريّ شباط (فبراير)/آذار(مارس) من كل عام.

فئات الجائزة

  • الكاريكاتير السياسي Editorial Cartoons
  • الروايات التصويرية Graphic Novels
  • الشرائط المصورة Comic Strips
  • الرسوم التصويرية والتعبيرية Graphic Illustrations
  • رسوم كتب الأطفال Children’s Book Illustrations

بالإضافة إلى ذلك، سيتم الإعلان عن جائزتين فخريتين

  • جائزة إنجازات العمر، تقديراً لفنان أمضى ربع قرن أو أكثر في خدمة الشرائط المصورة والكاريكاتير السياسي أو الرسوم التعبيرية.
  • جائزة راعي الشريط المصور. تقديراً للذين يدعمون الشرائط المصورة والرسوم الكاريكاتورية في العالم العربي على نطاق واسع من خلال حفاظ، أوجمع، أوتشجيع أونشر أوتعليم أو اظهار هذا الفن، وبالتالي المساهمة في التراث الثقافي للمنطقة.المرشحين لهذه الجائزة يمكن أن يكونوا:

    – ناشري الشرائط المصورة والرسوم الكاريكاتورية
    – مهرجانات الشرائط المصورة ​​ومؤسسي المهرجانات
    – جامعي  الشرائط المصورة
    – بوابات الإنترنت أو التعاونيات التي تحافظ على فن  الشرائط المصورة أو تدعم أعمال ​​الفنانين
    – مانحي جوائز الشرائط المصورة
    – معلمي و اساتذة  الشرائط المصورة الذين اسسوا برامج تعليمية للشرائط المصورة ​​وورش عمل
    – مؤرخي الشرائط المصورة العربية
    – المعارض / معرض الذي استضافت فناني الشرائط المصورة

“بالمقارنة مع المبادرات الأخرى في المنطقة، فإن جائزة محمود كحيل تتميّز بكونها أول جائزة مستدامة للرسوم الكاريكاتورية وتمنح بالشراكة بين الجامعة الأميركية في بيروت، المؤسسة الأكاديمية الرائدة في المنطقة، و الجهات المانحة ولجنة حكمٍ تتكوّن من نقاد دوليين مستقلين. وهذه فقط البداية. إننا مزمع أن نبدأ بشكل متواضع ولكن مع عطاء كافي لكي تنمو هذه المبادرة وتتعزز في السنوات القادمة”.