عدد الدول العربية
المشاركــــــــــة
عــــــــدد
الترشيحات
نسبة المشاركة
النســــــــائية
رأفت الخطيب | الأردن
رسّام كاريكاتير سياسي ساخر من الأردن ويعيش حالياً في الولايات المتحدة. لديه خبرة في النشر الاحترافي على منصّات مثل الجزيرة وشبكة الحدود وThe Cartoon Movement تمتدّ لأكثر من عقد. عضو ناشط في Cartooning for Peace. قراءة المزيد
براق ريما | لبنان
ولدت في طرابلس – لبنان في العام 1972 وتعيش في بروكسل. فنانة كاريكاتيري، وصانعة أفلام، وعضو في جمعيّة سمندل للشرائط المصوّرة (بيروت). قراءة المزيد
محمد صلاح | مصر
فنان شرائط مصوّرة، ولد في القاهرة ويعيش فيها، يمتلك موهبة في التعليق الاجتماعي والخيال العلمي. تخرج بامتياز من قسم الرسم في كلّية الفنون الجميلة في جامعة حلوان في العام 2005. عمل صلاح في مجالات عدّة من الاتصال المرئي منذ العام 2002 قراءة المزيد
كارن كيروز | لبنان
فنانة متعدّدة التخصّصات تتراوح بين الرسم والشرائط المصوّرة والتصوير. أطلقت روايتها التصويريّة الأولى بعنوان Flux et Reflux (2018) مع الأكاديمية اللبنانية للفنون الجميلة، التي حازت منها على درجة الماجستير (2015). قراءة المزيد
براء العاوور | فلسطين
ولدت في غزة وتعيش فيها، حازت العاوور على إجازة في تعليم اللغة الإنكليزية في العام 2015. عملت في رسم كتب الأطفال ومواد التوعية، ورسمت أكثر من 25 كتاباً في بلدان عدّة قراءة المزيد
منذ أنّ قدّم لوحة “السياب” في العام 1983، التي جمعت بين بساطة العناصر الفنيّة وغنى عالم شاعر مُجدِّد، شكّل علي المندلاوي ظاهرة لافتة في الكاريكاتير العراقي، تجاوزت ما عرفناه في تاريخ هذا الفنّ الذي تسيّده لسنوات طويلة الفنان غازي البغدادي ومن تلاه من أسماء لامعة. بدت هذه اللوحة بعيدة من كلّ رسوم الأطفال التي برع بها المندلاوي.
ولد علي المندلاوي في العام 1958 في مدينة مندلي الغنيّة بإرث ثقافي كردي. إلتحق بمعهد الفنون الجميلة في بغداد في العام 1973. خلال سنته الأولى، عرض مجموعة رسوم كاريكاتيريّة عن تأميم النفط في نادي المعهد، وشارك في سنته الثالثة في معرض للملصق السياسي لطلبة المعهد، تحت إشراف الفنان رافع الناصري ومن تنظيمه، بتصميم يزاوج بين الفوتوغراف والكاريكاتير تناول اغتيال الزعيم اللبناني كمال جنبلاط، استُخدم لاحقاً كطابع بريدي من هيئة البريد العراقيّة.
مخالفته تقاليد الدراسة الفنّية الصارمة وتغيير ثوابت الرسم الأكاديمي، لاقت اهتماماً وتشجيعاً من بعض أساتذته المباشرين في معهد الفنون الجميلة، مثل الفنانين محمد علي شاكر ورافع الناصري. كان واضحاً أنّ المندلاوي استرجع من طفولته وصباه، ما كانت تثيره فيه مجلّات الأطفال مثل مجلّة سمير، وميكي، وبساط الريح وغيرها. كان ذلك بداية اهتمامه بفنون الأطفال الذي أثمر فيما بعد.
التحق المندلاوي بـ”مجلّتي” و”المزمار” في العام 1975، وكان لا يزال طالباً في معهد الفنون، وهو ما شكّل أولى المحاولات الجادّة لتطوير ثقافة الطفل، وقد عمل فيها فنّانون عُرِفوا بتميّز أسلوبهم وحرفيّتهم الفنّية العالية مثل طالب مكّي، وبسّام فرج، ومؤيّد نعمة، ومنصور البكري، وصلاح جياد وفيصل لعيبي. وسط هذه المجموعة من المبدعين، نمّى المندلاوي أسلوبه الفنّي مُستعيناً بمراجع لفنانين متنوّعين، وربّما تكون الملامح الزخرفيّة لمخطوطة الواسطي، أحد أبرز مزخرفي القرن الثالث عشر، واحتشاد تكويناتها المُرتبطة بالنصّ، قد منحته بعض التميّز عن الآخرين. خلال عمله في دار ثقافة الطفل رسم أكثر من أربعين مطبوعاً خاصّاً بالأطفال، تُعدّ من أبرز منشورات هذه الدار.
أدّى نجاح تجربة “مجلّتي” إلى تأسيس “دار ثقافة الطفل” التي حظيت بحضور استثنائي في توجّهها وحيويّتها وإنتاجها المتنوّع والحرّية الممنوحة لفنّانيها في إنجاز تصوّراتهم التي عُكِست في إصداراتها المتميّزة.
تسعى “سكف كف” إلى تعزيز إنتاج الشرائط المصوّرة وإمكانيّة الوصول إليها في المغرب. في تموز/ يوليو 2013، جمع صلاح مالولي مجموعة من الفنّانين من مختلف أنحاء المغرب، من ضمنهم مهدي العناسي (من مجموعة Brain Oil Factory)، ومحمد البلاوي (Rebel Spirits)، وحسني مخلص (شاعر وكاتب مسرحي). قبل أن ينضمّ، لاحقاً، فنانون آخرون ساهموا في تطوير هذه التجربة، أبرزهم أيوب عبيد، وصلاح الدين بسطي، ورضى بوعسرية، ومحمد رحمو.