نسبة المشاركة النســــــــائية
35%
عــــــــدد الترشيحات
250
عدد الدول العربية المشاركــــــــــة
10
الحقــائق و الأرقـــام
الدورة الثالثة جـائزة محمـود كحيـل
آذار 2018
الكاريكاتير السياسي
شريف عرفة | مصر
الروايات التصويرية
سيف الدين ناشي | تونس
الشرائط المصورة
محمد صلاح اسماعيل | مصر
الرسوم التصويرية والتعبيرية
ترايسي شهوان | لبنان
رسوم كتب الأطفال
وليد طاهر | مصر
ناجي العلي | فلسطين

ولد الفنان ناجي سليم حسين العلي في قرية الشجرة الواقعة بين مدينتي الناصرة وطبريا في الجليل الشمالي الشرقي من فلسطين في العام 1936 م . لجأ مع عائلته إلى لبنان . بعد النكبة عام 1948 م، وإستقر في مخيم عين الحلوة بالقرب من مدينة صيدا. بعد حصوله على شهادة السرتيفيكا إلتحق بالقسم المهني في أحد المعاهد الفنية في طرابلس اللبنانية الشمالية وتخرج منه في العام 1953 م. أصبح ناجي هدفا للإعتقال مع زملائه في حركة القوميين العرب بعد أي احتجاج، مظاهرة أونشاط سياسي في مخيم عين الحلوة.
بدأت ميوله الفنية تبرز من خلال تأليفه وتمثيله لمسرحيات قصيرة أخذ يعرضها مع زملاء له في المخيم وفي بعض النوادي. عمل فنيفي شركة سعودية بمدينة جدة منذ 1957 م. حتى العام 1959 م. أججت فيه غربته وبعده عن أهله ومحبيه موهبته الفنية فتعمق في الدراسة الفنية. إلتحق بالأكاديمية اللبنانية للفنون في عام 1960 م إلا أن الملاحقات والإعتقالات المتكررة من قبل جهاز المكتب الثاني اللبناني عطلت دراسته
إلتقى بالكاتب الفلسطيني غسان كنفاني في عام 1961 م ونشر له رسومات في مجلة الحرية التي كانت تصدر في بيروت مع مقال يبشر بموهبته في أيلول/سبتمبر 1961 م. بعدها و لمدة سنتان عمل مدرسا لمادة الرسم في الكلية الجعفرية بمدينة صور اللبنانية. سافر بعدها إلى الكويت متعاقدا للعمل مع مجلة الطليعة الكويتية والناطقة بإسم القوميين العرب منذ العام 1963 م. رسم وهو في المجلة رسومات رواية “العبيد أو اللوتس الأحمر الميت” لغسان كنفاني ونشرت في عام 1963 م
تنقل ناجي بين الكويت ولبنان. عمل في مجلات وصحف عدة منها المجلة الأسبوعية “الحرية” ، والجريدة اليومية اللبنانية ” ، ومجلة “الطليعة”، ثم في صحيفة “السياسة” الكويتية منذ عام 1968 م. إبتكر إبنه حنظلة في العام 1969 م وأصبح العبر عنه ورمز توقيعه. إنتقل للعمل في صحيفة “السفير” اليومية اللبنانية منذ صدورها في عام 1974 م، ومن ثم أصدر ثلاث كتب إحتوت على مجموعة من رسومه المنتقاة في 1976 ، 1983 و 1985 م.
فاز بالجائزة الأولى عن لوحة “باص التسوية” في معرض الكاريكاتوريين العرب في عام 1979 م. وأصبح الأمين العام لرابطة الكاريكاتوريين العرب منذ العام ذاته. كما وفازت لوحاته المرايا الأربع بالجائزة الاولى في المعرض الثاني للكاريكاتوريين العرب في عام 1980 م.
صمد في بيروت أثناء حصارها من قبل القوات الغازية الإسرائيلية للبنان في العام 1982 م وكان يرسم لصحيفة السفير ولصحيفة “المعركة”. إلتحق بصحيفة “القبس” اليومية الكويتية منذ العام 1983 م ورسم لعدة صحف ومجلات عربية منها: صحيفة ” الخليج” اليومية الإماراتية ،ومجلة “الأزمنة العربية” ، “الموقف العربي” و”الشراع” اللبنانية.
أقام الفنان معرضه الفني الأول في الكويت عام 1985 م بدعوة من المجلس الوطني للثقافة والفنون والأداب، وبعدها أقام وشارك في معارض فنية متعددة في عدد من البلدان العربية والأجنبية. إنتقل للعمل في صحيفة القبس الدولية في لندن بعد أن أبعد من الكويت عام 1985 م. أطلقت عليه النار في لندن في 22 تموز /يوليو عام 1987 م وبقي في المستشفى إلى أن إستشهد في 29 آب /أغسطس في العام ذاته.
إختارته صحيفة “أساهي” اليابانية كواحد من بين أشهر عشرة رسامين للكاريكاتير في العالم، ومنحه الإتحاد الدولي لناشري الصحف جائزة “قلم الحرية الذهبي” في روما، إيطاليا 1988 م وقد نوه الإتحاد “بأن ناجي هو واحد من أعظم رسامي الكاريكاتير”. صدرت عن الفنان وعن أعماله عشرات الكتب والمقالات والدراسات. وكتبت رسائل جامعية عنه وعن فنه. وتم إنتاج عدة أفام سينمائية وتلفزيونية تناولت حياته وفنه أيضا. ولا تزال العديد من الصحف والمجلات تعيد نشر أعماله الكاريكاتورية في عواصم عربية وعالمية.
مهرجان فيبدا
كان يامكان فيبدا: عقد من الاحتفاء بالشرائط المصوّرة الجزائرية ومن تقديم الدعم لها مهرجان الجزائر الدولي للشرائط المصورة
2018 -2008 FIBDA أعاد مهرجان الجزائر الدولي للشرائط المصورة FIBDA تسليط الضوء على الإرث الفنّي للفنّ التاسع عبر التركيز على الروّاد في هذا المجال. في ثمانينيات القرن الماضي، كان قد أطلق مهرجان برج الكيفان الذي شارك فيه كتّاب محليّون وإقليميون ودولوين يتمتّعون بشهرة كبيرة، وقد ساهم الفوز بالجوائز في هذه المهرجانات المرموقة في تعزيز الاعتراف الدولي للشرائط المصوّرة الجزائرية. إلّ أنّ هذا المهرجان تأثّر كثيرًا بفعل “العقد الأسود” الذي مرّ به الجزائر بسبب الحرب الأهليّة في تسعينيات القرن الماضي. وعلى الرغم من مثابرة مؤلّفي الشرائط المصوّرة، إلّ أنّ هذا النوع من الفنّ لم يُخصَّص له لا الدعم الكافي و لا مساحة مستدامة ولا أيّ مستوى من التشجيع. ومع انطلاق FIBDA في 2008 ، تمّ عكس هذه النزعة السلبيّة بالكامل وعاد الفنّ التاسع إلى الساحة بقوّة أكبر.
ويرتكز هذا المهرجان اليوم الذي يُنظّم برعاية وزارة الثقافة إلى ديناميّة تتألّف من أربعة عناصر:
- تعزيز تراث الشرائط المصوّرة والدعم المقدَّم لها؛ دعم فنّ الشرائط المصوّرة الجزائريّة منذ بدايته والاعتراف بمساهمات الرائدين الأوائل في هذا المجال وتشجيعهم على الاستمرار بالعمل في هذا المجال.
- دعم المواهب الشابةّ؛ تنظيم ورشات عمل وتدريبات ودورات متطوّرة بإشراف خبراء دوليين بالإضافة إلى تقديم الدعم لهم لنشر أعمالهم.
- تعزيز وجود الشرائط المصوّرة على الساحة الدولية وإعادتها إلى سابق عهدها؛ من خلال توجيه الدعوات إلى عدد من المؤلّفين الدوليين الفخريين ومتابعة العلاقات مع العاملين الدوليين في مجال الفنّ التاسع لا سيمّا في مهرجانات الشرائط المصوّرة البارزة والشهيرة.
- إدخال الشرائط المصوّرة إلى المدارس بصفتها أداة تربويّة وترفيهيّة. ينشط FIBDA مهرجان الجزائر الدولي للشرائط المصورة على مدار السنة ويركّز على دعم مبادرات الأفراد و المؤسسات بهدف تطوير الفنّ التاسع في الجزائر وإغنائه.
أبرز الإنجازات في مجال الشرائط المصوّرة خلال العقد الأخير
- دعم العديد من الرواد في مجال الشرائط المصوّرة لكي يستأنفوا نشاطهم وإنتاجهم وتكريم الذين ما زالوا يعملون في هذا المجال وتشجيعهم.
- مساعدة الجيل الجديد من المؤلفين الشباب على إظهار مواهبهم وجرأتهم ودعم أعمالهم من خلال نشرها وتعزيز الاعتراف الدولي بها.
- تقديم المساعدة لصناعة نشر الشرائط المصوّرة لكي تزدهر؛ شجّع المهرجان الدولي للشريط المرسوم للجزائر العاصمة FIBDA على إنشاء دور نشر جديدة مكرّسة بشكل جزئي أو كامل لنشر الشرائط المصوّرة بما في ذلك مجلّتين متخصّصتين.
- تعزيز انتشار فنّ الشرائط المصوّرة على المستوى الدولي لا سيّما من خلال المشاركة في أنشطة في أنغوليم ومونتريال وسيول وبروكسل وباريس ومارسيليا وغيرها من مدن العالم.
إنجازات FIBDA بالأرقام ) 2008 – 2018 (
دعت فيبدا 1040 مؤلّفًا دوليًا و 170 مؤلّفًا وطنيًا من 49 بلدً عبر 4 قارّات. و قد اقامت 85 معرضًا و 102 مؤتمر، 60 طاولة مستديرة وندوة واحدة. قدمت 29 شهادة تقدير، ونشرت 4 سير ذاتية و 5 احداث استعادية، كما انتجت 6أفلام.
ودعت فيبدا 1040 مؤلفا دوليا و 170 مؤلفا محليا من 49 دولة مشاركة في أكثر من 4 قارات. واستضافت 85 معرضا، و 102 مؤتمرا، و 60 اجتماعا مستدريا، وحلقة دراسية واحدة. كما كشفت مواهب 150 مؤلّفًا يافعاً بفضل التدريب والتطوير وأعدت 29 تحية، 5 ريتروسبكتيف، 4 سير ذاتية، 6 أفلام ونشرت العديد من الكتب نعد منها: مجموعة من القصص المصورة عن أفريقيا تتضمن 67 مؤلفا أفريقيا، كتاب “وحوش”، “ورثة 1، ورثة 2، والغاضب و 3مفكّرة مسافر. في المستقبل القريب، تهدف فيبدا إلى إنشاء متحف في الجزائر لفن الشرائط المصورة ، لتوثيق تاريخ الفن التاسعالى اليوم، والطريق المثير إلى الأمام.
المرشحين النهائيين لجائزة محمود كحيل الثالثة
الروايات التصويرية و التعبيرية
- مايا فداوي | لبنان
- محمد مصطفى | مصر
رسوم كتب الأطفال
- منى يقظان | لبنان
- حسّان مناصرة | الاردن
الكاريكاتير السياسي
- فارس قره بيت | سوريا
- أسامة عيد حجاج | الأردن
الروايات التصويرية
- مصطفى يوسف | مصر
- دينا محمد | مصر
الشرائط المصورة
- كارن كيروز | لبنان
- كمال زكور | الجزائر